تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر - ج ١ - الصفحة ١٠
رأيا. وقال الآلوسي: والعجب كل العجب مما يزعم أن علم التفسير مضطر إلى النقل في فهم معاني التراكيب، ولم ينظر إلى اختلاف التفاسير وتنوعها، ولم يعلم أن ما ورد عنه، صلى الله عليه وسلم كالكبريت الأحمر.
وقال الإمام الغزالي رحمه الله: تحريم التكلم بغير المسموع باطل إذ لا يصادف السماع من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلا في بعض الآيات. والصحابة، رضي الله عنهم، ومن بعدهم اختلفوا اختلافا كثيرا لا يمكن فيه الجمع، ويمتنع سماع الجميع من رسول الله، صلى الله عليه وسلم. والأخبار والآثار تدل على اتساع معانيه. قال، عليه السلام، لابن عباس: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل. فلو كان مسموعا فلا وجه للتخصيص. وقال عز وجل:
لعلمه الذين يستنبطونه وقال أبو الدرداء:
لا يفقه الرجل حتى يجعل للقرآن وجوها. وقال علي رضي الله عنه: لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب هدى للناس:
إن القرآن، كتاب الله، يهدي الناس في كل عصر، حسب مقتضياته إلى ما فيه مصلحتهم ونجاحهم، فعلى من يريد الاهتداء به أن يعرف
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 3
2 المقدمة 5
3 القرآن وتفسيره 5
4 تلاوة القرآن وتدبره 5
5 تبيين الكتاب 6
6 العلم يزيد بمر الزمان ولا نهاية لفهم القرآن 7
7 مناهج التفسير 9
8 هدى للناس 10
9 مراعاة الظروف والأحوال 11
10 نظم القرآن 12
11 إعجاز القرآن 12
12 المنقول والمعقول 15
13 تأثر التفسير بالحركة العلمية 16
14 يتطور التفسير بتطور العلم 18
15 مجاهد وابن عباس 24
16 مجاهد والطبري 25
17 لغوية مجاهد 27
18 مجاهد ومعرفة اصطلاح لغة العرب 30
19 مجاهد والتفقه في القرآن 31
20 مجاهد وفقه المسائل 32
21 تفسير مجاهد ونقاده من المعاصرين 32
22 مجاهد وإعمال الرأي في التفسير 34
23 مجاهد والإسرائيليات 36
24 منهج تفسير مجاهد 37
25 تفسير القرآن بالقرآن 38
26 ترجمة مجاهد 39
27 مخطوطة تفسير مجاهد وتاريخها 53
28 إلى قارىء هذا التفسير 60
29 كلمة شكر 63
30 مصطلحات الطبع 65
31 الفاتحة 68
32 البقرة 69
33 آل عمران 121
34 النساء 143
35 المائدة 183
36 الانعام 211
37 الأعراف 231
38 الأنفال 271
39 التوبة 291
40 هود 299
41 يوسف 311
42 الرعد 323
43 إبراهيم 333
44 الحجر 339
45 النحل 345
46 الاسراء 357
47 الكهف 373
48 مريم 383
49 طه 393
50 الأنبياء 407