تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٨٨
ذريتهم عليهم السلام فيقال له: هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام رفقاؤك.
قال: فيفتح عينيه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول: يا أيتها النفس المطمئنة إلى محمد وأهل بيته ارجعي إلى ربك راضية بالولاية مرضية بالثواب فادخلي في عبادي يعني محمدا وأهل بيته وادخلي جنتي فما من شئ أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي.
أقول: وروى هذا المعنى القمي في تفسيره والبرقي في المحاسن.
(سورة البلد مكية وهي عشرون آية) بسم الله الرحمن الرحيم لا أقسم بهذا البلد - 1. وأنت حل بهذا البلد - 2. ووالد وما ولد - 3. لقد خلقنا الانسان في كبد - 4. أيحسب أن لن يقدر عليه أحد - 5. يقول أهلكت مالا لبدا - 6. أيحسب أن لم يره أحد - 7. ألم نجعل له عينين - 8. ولسانا وشفتين - 9.
وهديناه النجدين - 10. فلا اقتحم العقبة - 11. وما أدراك ما العقبة - 12.
فك رقبة - 13. أو إطعام في يوم ذي مسغبة - 14. يتيما ذا مقربة - 15.
أو مسكينا ذا متربة - 16. ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة - 17. أولئك أصحاب الميمنة - 18. والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة - 19. عليهم نار مؤصدة - 20.
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»
الفهرست