سواء أخذ بمعنى الموت أو بمعنى الغشية لا يختص الصعق قبل ذلك بموسى عليه السلام.
وفي المجمع في قوله تعالى: " لها سبعة أبواب " فيه قولان أحدهما ما روى عن أمير المؤمنين عليه السلام أن جهنم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض ووضع إحدى يديه على الأخرى فقال: هكذا وأن الله وضع الجنان على الأرض، ووضع النيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنم، وفوقها لظى، وفوقها الحطمة، وفوقها سقر، وفوقها الجحيم، وفوقها السعير، وفوقها الهاوية وفي رواية الكلبي أسفلها الهاوية وأعلاها جهنم.
وفي الخصال عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال: إن للجنة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النبيون والصديقون، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا.
فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا فإذا النداء من بطنان العرش قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه.
وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مثقال من بغضنا أهل البيت.
* * * سورة المؤمن مكية وهي خمس وثمانون آية بسم الله الرحمن الرحيم حم - 1. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم - 2. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير - 3. ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد - 4. كذبت قبلهم