الآية بالتوبة وقد عرفت أن السياق يأباه.
وقوله: فمات في الخمر لعله بفتح الخاء وتشديد الميم موضع من أعراض المدينة ولعله من غلط الناسخ والصحيح الحمص، ولعل المراد به موته عن شرب الخمر فإنه كان مدمن الخمر وقد جلد في ذلك غير مرة ثم ترك.
واعلم أن هناك روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت عليه السلام في تطبيق هذه الآيات على شيعتهم وتطبيق جنب الله عليهم وهي جميعا من الجري دون التفسير ولذا تركنا إيرادها ههنا.
* * * الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل - 62. له مقاليد السماوات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون 63. قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون - 64. ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين - 65. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين - 66.
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيمة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون - 67.
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون - 68. وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي