تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٣٧٨
المجرمين - 69. ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون - 70.
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين - 71. قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون - 72. وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون - 73. وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون - 74. وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين - 75. إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون - 76. وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين - 77.
إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم - 78. فتوكل على الله إنك على الحق المبين - 79. إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين - 80. وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون - 81.
(بيان) انتقال من القصص التي قصتها سبحانه وهي نماذج من سنته الجارية في النوع الانساني من حيث هدايته وإراءته لهم طريق سعادتهم في الحياة وإكرامه من اهتدى منهم إلى الصراط المستقيم بالاصطفاء وعظيم الآلاء وأخذه من أشرك به وأعرض عن ذكره ومكر به بعذاب الاستئصال وأليم النكال.
إلى حمده والسلام على عباده المصطفين وتقرير انه هو المستحق للعبودية دون غيره مما يشركون ثم سرد الحديث في التوحيد وإثبات المعاد وما يناسب ذلك من
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست