تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٢٦
إلا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين - 38. قال رب انصرني بما كذبون - 39. قال عما قليل ليصبحن نادمين - 40.
فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين - 41.
ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين - 42. ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون - 43. ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون - 44. ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين - 45. إلى فرعون وملائه فاستكبروا وكانوا قوما علين - 46.
فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون - 47. فكذبوهما فكانوا من المهلكين - 48. ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون - 49. وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآوينا هما إلى ربوة ذات قرار ومعين - 50. يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم - 51. وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون - 52. فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون - 53. فذرهم في غمرتهم حتى حين - 54.
(بيان) بعد ما عد نعمه العظام على الناس عقبه في هذه الآيات بذكر دعوتهم إلى توحيد
(٢٦)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست