والروايات - كما ترى - بعضها مبنى على خصوص مورد الآية وبعضها على عموم التعليل كما أشير إليه في البيان المتقدم.
* * * أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا انكم لتقولون قولا عظيما - 40. ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم الا نفورا - 41. قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا - 42. سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا - 43. تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وان من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا - 44. وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا - 45. وجعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على ادبارهم نفورا - 46. نحن اعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا - 47. انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا - 48. وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا - 49. قل كونوا حجارة أو حديدا - 50.
أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي