تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٢٤٢
الفرج بعد الشدة وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي في شعب الايمان عن انس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفيه: اتى جبريل فقال يا يعقوب ان الله يقرؤك السلام ويقول لك - ابشر وليفرح قلبك فوعزتي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فان أحب عبادي إلي الأنبياء والمساكين وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع اخوة يوسف به ما صنعوا؟ انكم ذبحتم شاة فأتاكم مسكين وهو صائم فلم تطعموه منه شيئا.
فكان يعقوب (ع) إذا أراد الغداء أمر مناديا ينادى الا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب وإذا كان صائما أمر مناديا فنادى الا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب وفي المجمع: في قوله تعالى: " فالله خير حافظا " الآية: ورد في الخبر: ان الله سبحانه قال فبعزتي لأردنهما إليك من بعد ما توكلت علي * * * اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وآتوني بأهلكم أجمعين - 93. ولما فصلت العير قال أبوهم انى لاجد ريح يوسف لولا أن تفندون - 94. قالوا تالله انك لفى ضلالك القديم - 95. فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم انى اعلم من الله ما لا تعلمون - 96 قالوا يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا انا كنا خاطئين - 97 قال سوف استغفر لكم ربى انه هو الغفور الرحيم - 98 فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست