يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده والسحر حق وما سلط السحر الا على العين والفرج فأتاه جبرئيل فأخبره بذلك فدعا عليا (عليه السلام) وبعثه ليستخرج ذلك من بئر ازوان وذكر الحديث وروت العامة ما يقرب من ذلك.
والقمي عن الصادق كان سبب نزول المعوذتين انه وعك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما وفي المجمع ما يقرب منه.
والقمي عن الباقر (عليه السلام) قيل له ان ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف فقال كان أبي يقول إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهما من القرآن.
وفي الكافي عن جابر قال أمنا أبو عبد الله (عليه السلام) في صلاة المغرب فقرأ المعوذتين ثم قال هما من القرآن.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر (عليه السلام) قال من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك.