(18) وأن المساجد لله مختصة به فلا تدعوا مع الله أحدا.
في الفقيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يعني بالمساجد الوجه واليدين والركبتين والابهامين.
وفي الكافي عن الصادق والعياشي عن الجواد (عليهما السلام) والقمي مثله.
وفي الكافي عن الكاظم (عليه السلام) إن المساجد هم الأوصياء.
والقمي عن الرضا (عليهم السلام).
(19) وأنه لما قام عبد الله يعني محمدا (صلى الله عليه وآله) يدعوه يعبده القمي كناية عن الله كادوا قال يعني قريشا يكونون عليه لبدا من ازدحامهم عليه تعجبا مما رأوا من عبادته وسمعوا من قراءته.
(20) قل إنما ادعوا ربى ولا اشرك به أحدا فليس ذلك ببدع ولا منكر يوجب اطباقكم على مقتي أو تعجبكم وقرئ قل على الامر للنبي (صلى الله عليه وآله) ليتوافق ما بعده.
(21) قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا.
في الكافي عن الكاظم (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا الناس إلى ولاية علي (عليه السلام) فاجتمعت إليه قريش فقالوا يا محمد أعفنا من هذا فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا إلى الله ليس إلي فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله عز وجل قل إني لا أملك الآية.
(22) قل إني لن يجيرني من الله أحد قال إن عصيته ولن أجد من دونه ملتحدا منحرفا وملتجأ.
(23) إلا بلاغا من الله ورسالاته قيل استثناء من ملتحدا أي إلا تبليغا من الله آياته ورسالاته فإنه ملتجأي أو من لا أملك أي لا أملك سوى تبليغ وحي الله بتوفيقه وعونه.