عن بعض.
(10) فقلت استغفروا ربكم بالتوبة عن العصيان إنه كان غفارا للتائبين.
(11) يرسل السماء عليكم مدرارا كثير الدر.
(12) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا قيل لما طالت دعوتهم وتمادى إصرارهم حبس الله عنهم القطر أربعين سنة وأعقم أرحام نسائهم فوعدهم بذلك وقد سبق قصتهم في سورة هود (عليه السلام).
(13) ما لكم لا ترجون لله وقارا القمي عن الباقر (عليه السلام) قال لا تخافون لله عظمة.
(14) وقد خلقكم أطوارا القمي قال على اختلاف الأهواء والإرادات والمشيئات وقيل أي تارات ترابا ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ولحوما ثم أنشأه خلقا آخر فإنه يدل على عظم قدرته وكمال حكمته.
(15) ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا بعضها فوق بعض.
(16) وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا مثلها به لأنها تزيل ظلمة الليل عن وجه الأرض.
كما يزيلها السراج عما حوله.
(17) والله أنبتكم من الأرض نباتا أنشأكم منها.
(18) ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا بالحشر.
(19) والله جعل لكم الأرض بساطا تتقلبون عليها.
(20) لتسلكوا منها سبلا فجاجا واسعة جمع فج ضمن السلوك معنى الاتخاذ فعدى بمن.
(21) قال نوح رب إنهم عصوني فيما أمرتهم به واتبعوا من لم يزده ماله وولده