وناكحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب). كذا ورد 1.
* (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم تقضوا إليهم) * بالعدل * (إن الله يحب المقسطين) *: العادلين.
روي: (إن قتيلة بنت عبد العزى قدمت مشركة على بنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا فلم تقبلها، ولم تأذن لها بالدخول، فنزلت) 2.
* (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم) * كمشركي مكة، فإن بعضهم سعوا في إخراج المؤمنين، وبعضهم أعانوا المخرجين. * (أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) * لوضعهم الولاية غير موضعها.
* (يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن) *: فاختبروهن * (الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات) * بحلفهن وظهور الأمارات * (فلا ترجعوهن إلى الكفار) *: إلى أزواجهن الكفرة * (لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن) *.
القمي: إذا لحقت امرأة من المشركين بالمسلمين، تمتحن بأن تحلف بالله أنه لم يحملها على اللحوق بالمسلمين بغض لزوجها الكافر ولا حب لأحد من المسلمين، فإنما حملها على ذلك الإسلام، فإذا حلفت على ذلك قبل إسلامها 3.
* (وآتوهم ما أنفقوا) * القمي: يعني ترد المسلمة على زوجها الكافر صداقها، ثم يتزوجها المسلم 4. * (ولا جناح عليكم أن تنكحوهن) * فإن الإسلام حال بينهن وبين