ورد: (فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب) 1.
وفي رواية: (عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد) 2.
* (والله بما تعملون خبير) *.
* (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) *: فتصدقوا قدامها. القمي: ليكون أقضى لحوائجكم 3.
قيل: في هذا الأمر تعظيم الرسول، وإنفاع الفقراء، والنهي عن الإفراط في السؤال، والميز بين المخلص والمنافق، ومحب الآخرة ومحب الدنيا 4.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: (إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى، إنه كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فجعلت أقدم بين يدي كل نجوى أناجيها النبي صلى الله عليه وآله درهما. قال: فنسختها قوله:) أأشفقتم (الآية) 5.
* (ذلك) * أي: التصدق * (خير لكم وأطهر) * لأنفسكم من الزينة وحب المال * (فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم) * لمن لم يجد، حيث رخص له في المناجاة بلا تصدق.
* (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) *: أخفتم الفقر من تقديم الصدقة، أو أخفتم التقديم لما يعدكم الشيطان عليه من الفقر. وجمع الصدقات لجمع المخاطبين أو لكثرة التناجي.
* (فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم) * بأن رخص لكم أن لا تفعلوه.
قال: (فهل تكون التوبة إلا عن ذنب) 6. * (فأقيموا الصلاة واتوا الزكاة) * فلا تفرطوا