* (قل للمخلفين من الأعراب) *. كرر ذكرهم بهذا الاسم، مبالغة في الذم، وإشعارا بشناعة التخلف. * (ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد) *. قيل: هم هوازن وثقيف 1.
* (تقاتلونهم أو يسلمون) * أي: يكون أحد الأمرين: * (فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا) * هو الغنيمة في الدنيا والجنة في الآخرة * (وإن تتولوا كما توليتم من قبل) * عن الحديبية * (يعذبكم عذابا أليما) * لتضاعف جرمكم.
* (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) * لما أو عد على التخلف، نفى الحرج عن هؤلاء المعذورين، استثناء لهم عن الوعيد.
ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما) *.
* (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) * فتح خيبر غب انصر افهم.
ومغانم كثيرة يأخذونها يعنى مغانم خيبر وكان الله عزيزا حكيما.
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها) * وهي ما يفي على المؤمنين إلى يوم القيامة فعجل لكم هذه) * يعنى مغانم خيبر (وكف أيدي الناس عنكم أيدي أهل خيبر وحلفائهم (ولتكون آية للمؤمنين *: امارة يعرفون بها صدق الرسول في وعدهم ويهديكم صراطا مستقيما هو الثقة بفضل الله والتوكل عليه.
وأخرى لهم تقدروا عليها بعد (قد أحاط الله بها وكان الله على كل شئ قديرا.
ولو قائلكم الذين كفروا * من أهل مكة ولم يصالحوا (لولوا الادبار ثم لا يجدون وليا) * يحرسهم (ولا نصيرا) ينصرهم.