* (وتخشى الناس) * تعييرهم إياك به. * (والله أحق أن تخشاه) * إن كان فيه ما يخشى * (فلما قضى زيد منها وطرا) * بحيث ملها ولم يبق له فيها حاجة، وطلقها وانقضت عدتها * (زوجناكها) * وفي قراءتهم عليهم السلام: (زوجتكها) (1).
ورد: (إن الله ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حواء من آدم، وزينب من رسول الله، وفاطمة من علي) (2).
* (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) *.
* (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله) *: سن ذلك سنة * (في الذين خلوا من قبل) * من الأنبياء، وهو نفي الحرج عنهم فيما أباح لهم * (وكان أمر الله قدرا مقدورا) *: قضاء مقضيا وحكما قطعيا.
* (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا) * فينبغي أن لا يخشى إلا منه.
* (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) * على الحقيقة، فيثبت بينه وبينه ما بين الوالد وولده من حرمة المصاهرة وغيرها.
أقول: لا ينتقض عمومه بكونه أبا للأئمة عليهم السلام وأنهم بنوه، لأنهم رجاله ليسوا برجال الناس، مع أنهم لا يقاسوا بالناس. ورد: إنه صلى الله عليه وآله قال: (إن كل بني بنت ينسبون إلى أبيهم إلا أولاد فاطمة فإني أنا أبوهم، وقال للحسن والحسين: ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا) (3).