* (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك) *: ولكن علمناك رحمة * (لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك) * لوقوعهم في فترة بينك وبين من تقدمك من الأنبياء * (لعلهم يتذكرون) *.
* (ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين) *. جوابه محذوف، يعني: لولا قولهم إذا أصابتهم عقوبة بسبب كفرهم ومعاصيهم: ربنا هلا أرسلت إلينا رسولا يبلغنا آياتك فنتبعها ونكون من المصدقين، ما أرسلناك، أي: إنما أرسلناك لعذرهم، وإلزام الحجة عليهم.
* (فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتى مثل ما أوتى موسى) * من الكتاب جملة، واليد والعصا وغيرهما اقتراحا وتعنتا * (أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل) * يعنى أبناء جنسهم في الرأي والمذهب، وهم كفرة زمان موسى * (قالوا سحران) * قيل:
يعنون التوراة والقرآن (1). وعلى قراءة (ساحران): موسى ومحمد (2)، أو قيل موسى وهارون (3). * (تظاهرا) *: تعاونا بتوافق الكتابين أو بإظهار تلك الخوارق * (وقالوا إنا بكل كافرون) *.
* (قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما) *: مما نزل على موسى وعلي * (أتبعه إن كنتم صادقين) *.
* (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم) * إذ لو اتبعوا حجة لأتوا بها.
* (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) * قال: (من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى) (4). * (إن الله لا يهدي القوم الظالمين) *.