يطيعونهم. قال: " هم أئمة الظلم وأشياعهم " (1). (يحبونهم كحب الله). يأتي تفسير محبة الله في آل عمران إن شاء الله (2). (والذين آمنوا أشد حبا لله) لأنهم يرون الربوبية والقدرة لله، لا يشركون به شيئا، فمحبتهم خالصة له. قال: " هم آل محمد " (3). (ولو يرى الذين ظلموا) قال: " باتخاذ الأصنام أندادا لله سبحانه، والكفار والفجار أمثالا لمحمد وعلي " (4). (إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب). جواب " لو " محذوف، أي: لندموا أشد الندم.
(إذ تبرأ الذين اتبعوا) قال: " الرؤساء " (5). (من الذين اتبعوا) قال: " الرعايا والاتباع " (6). (ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب) قال: " ففنيت حيلتهم ولا يقدرون على النجاة من عذاب الله بشئ " (7).
(وقال الذين اتبعوا) قال: " الاتباع " (8). (لو أن لنا كرة) قال " يتمنون لو كان لهم رجعة إلى دار الدنيا " (9). (فنتبرأ منهم) قال: " هناك " (10). (كما تبرء وامنا) قال:
" هنا " (11). (كذلك يريهم الله أعملهم حسرت عليهم وما هم بخرجين من النار). قال:
" وذلك أنهم عملوا في الدنيا لغير الله أو على غير الوجه الذي أمر الله، فيرونها لاثواب لها، ويرون أعمال غيرهم التي كانت لله قد عظم الله ثوابها " (12). وفي رواية: " يدع ما له بخلا فينفقه غيره في طاعة الله، فيراه حسرة، أو في معصية الله فكان قد أعانه عليها، فيراه حسرة " (13).