النار وبئس المصير) عذاب النار. قال: " عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته " (1).
(وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع) لدعائنا (العليم) بنياتنا.
(ربنا واجعلنا مسلمين): منقادين مخلصين (لك ومن ذريتنا): واجعل بعض ذريتنا (أمة): جماعة يأمون، أي يقصدون ويقتدى بهم (مسلمة لك). قال: " هم أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (2). وفي رواية:
" بنو هاشم " (3). (وأرنا مناسكنا): عرفنا متعبداتنا (وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم).
(ربنا وابعث فيهم): في الأمة المسلمة (رسولا منهم) قال: " يعني من تلك الأمة " (4). عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا دعوة أبي إبراهيم " (5). (يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم).
(ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه): من استهانها وأذلها واستخف بها. قيل: بكسر الفاء متعد وبضمها لازم (6). ورد: " ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها براء " (7). (ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين).