التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٦٧٩
عبادي من لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته لأفسده ذلك " 1. وقال: " وإني لاعلم بمصالح عبادي " 2 الحديث.
* (ولا تقتلوا أولادكم خشية املاق) *. القمي: مخافة الفقر والجوع، فإن العرب كانوا يقتلون أولادهم لذلك 3. سئل: ما الاملاق؟ قال: " الافلاس. ثم تلا هذه الآية " 4 * (نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطا كبيرا) *: ذنبا كبيرا.
* (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة) *: قبيحة زائدة على حد القبح. قال: " معصية ومقتا، فإن الله يمقته ويبغضه " 5. * (وساء سبيلا) *. قال: " وهو أشد الناس 6 عذابا. قال:
والزنا من أكبر الكبائر " 7.
* (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) * ككفر بعد إيمان، وزنا بعد إحصان، وقتل مؤمن عمدا. * (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا) *: تسلطا بالمؤاخذة.
* (فلا يسرف في القتل) *.
سئل: " ما هذا الاسراف الذي نهى الله عنه؟ قال: " نهى أن يقتل غير قاتله، أو يمثل بالقاتل " 8. وفي رواية: " إذا اجتمع العدة على قتل رجل واحد، حكم الوالي أن يقتل أيهم شاؤوا. وليس لهم أن يقتلوا أكثر من واحد " 9.

١ - علل الشرايع ١: ١٢، الباب: ٩، قطعة من حديث: ٧، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث قدسي.
٢ - الكافي ٢: ٦٠، ذيل الحديث: ٤، عن أبي جعفر عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث قدسي، بالمضمون.
٣ - القمي ٢: ١٩.
٤ - العياشي ٢: ٢٩٠، ذيل الحديث: ٦٣، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٥ - القمي ٢: ١٩، عن أبي جعفر عليه السلام.
٦ - في المصدر و " ألف ": " أشد النار ".
٧ - القمي ٢: ١٩، عن أبي جعفر عليه السلام.
٨ - الكافي ٧: ٣٧١، الحديث: ٧، عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام.
٩ - الكافي ٧: ٢٨٤، الحديث: 9، عن أبي عبد الله عليه السلام. وفي العياشي 2: 290، الحديث: 66، مع اختلاف في اللفظ.
(٦٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 674 675 676 677 678 679 680 681 682 683 684 ... » »»
الفهرست