التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٦٣٤
الليل " 1. * (واتبع أدبرهم) *: وكن على أثرهم لتكون عينا عليهم، فلا يتخلف أحد منهم * (ولا يلتفت منكم أحد) * إلى ما وراءه * (وامضوا حيث تؤمرون) *: حيث أمرتم بالذهاب إليه.
* (وقضينا إليه) *: إلى لوط * (ذلك الامر) *. مبهم يفسره ما بعده * (أن دابر هؤلاء) *:
آخرهم * (مقطوع) * يعني يستأصلون عن آخرهم، لا يبقى منهم أحد * (مصبحين) *:
داخلين في الصبح.
* (وجاء أهل المدينة) *: مدينة سدوم 2 * (يستبشرون) * بأضياف لوط، طمعا فيهم.
* (قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون) * بفضيحة ضيفي.
* (واتقوا الله) * في ركوب الفاحشة * (ولا تخزون) *: ولا تذلوني، أو ولا تخجلوني.
* (قالوا أولم ننهك عن العلمين) *. قال: " أرادوا به النهي عن ضيافة الناس وإنزالهم " 3.
* (قال هؤلاء بناتي إن كنتم فعلين) *. قد سبق تفسيره في سورة هود 4.
* (لعمرك) * القمي: أي: وحياتك يا محمد. قال: فهذه فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء 5. * (إنهم لفى سكرتهم يعمهون) *: لفي غوايتهم التي أزالت عقولهم يتحيرون، فكيف يسمعون النصح!.
* (فأخذتهم الصيحة) *: صيحة جبرئيل * (مشرقين) *: داخلين في وقت شروق الشمس.

١ - علل الشرايع ٢: ٥٥٠، الباب: ٣٤٠، ذيل الحديث: ٤، عن أبي جعفر عليه السلام.
٢ - سدوم، بفتح السين: قرية قوم لوط عليه السلام، ومنها قاضي سدوم. الصحاح ٥: ١٩٤٩، مجمع البحرين ٦: ٨٢ (سدم). وفي لسان العرب ١٢: ٢٨٥: سدوم: مدينة بحمص.
3 - علل الشرايع 2: 549، الباب: 340، ذيل الحديث: 4، عن أبي جعفر عليه السلام، نقلا بالمضمون.
4 - ذيل الآية: 78.
5 - القمي 1: 377.
(٦٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 639 ... » »»
الفهرست