للتوراة أو الإنجيل، وبعضه باطل مخالف له، فاقتسموه إلى حق وباطل 1، وقيل: مثل العذاب الذي أنزلنا عليهم 2. والقمي: قسموا القرآن ولم يألفوه على ما أنزل الله 3.
وورد: " هم قريش " 4.
* (فوربك لنسألنهم أجمعين) *.
* (عما كانوا يعملون) * فنجازيهم عليه.
* (فاصدع بما تؤمر) *: فاجهر به وأظهره * (وأعرض عن المشركين) * فلا تلتفت إلى ما يقولون.
* (إنا كفيناك المستهزئين) * بقمعهم وإهلاكهم.
* (الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون) * عاقبة أمرهم. قال: " اكتتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مختفيا خائفا خمس سنين - وفي رواية: " ثلاث سنين " 5 - ليس يظهر أمره، وعلي عليه السلام معه وخديجة، ثم أمره الله أن يصدع بما أمر فظهر، فأظهر أمره " 6.
وقال: " كان المستهزؤون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسة: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد يغوث، والحارث بن طلاطلة الخزاعي، فقتل الله خمستهم، كل واحد منهم بغير قتله صاحبه، في يوم واحد. قال: وذلك أنهم كانوا بين يديه. فقالوا له: يا محمد ننتظر بك إلى الظهر، فإن رجعت عن قولك وإلا قتلناك، فدخل منزله فأغلق عليه بابه مغتما لقولهم، فأتاه جبرئيل عن الله من ساعته فقال: يا