* (لظالمين) *. قال: " هم قوم شعيب، كانوا يسكنون الغيضة، فبعثه الله إليهم فكذبوه، فأهلكوا بالظلة " 1.
* (فانتقمنا منهم) * بالاهلاك * (وإنهما) * يعني سدوم والأيكة * (لبإمام مبين) *:
لبطريق واضح يأم ويتبع ويهتدى به.
* (ولقد كذب أصحب الحجر المرسلين) * يعني ثمود كذبوا صالحا. والحجر:
واديهم، وهو ما بين المدينة والشام، وكانوا يسكنونها.
* (وآتيناهم آياتنا) * كالناقة وسقيها وشربها ودرها * (فكانوا عنها معرضين) *.
* (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين) *.
* (فأخذتهم الصيحة مصبحين) *.
* (فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون) *.
* (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق) * فلا يلائم استمرار الفساد ودوام الشر، فلذلك اقتضت الحكمة إهلاك أمثال هؤلاء، وإزاحة فسادهم من الأرض. * (وإن الساعة لآتية) * فينتقم الله لك فيها ممن كذبك * (فاصفح الصفح الجميل) *. قال: " يعني العفو من غير عتاب " 2.
* (إن ربك هو الخلاق) * الذي خلقك وخلقهم، وبيده أمرك وأمرهم * (العليم) * بحالك وحالهم، فهو حقيق بأن تكل إليه، ليحكم بينكم.
* (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) *. قال: " هي سورة الحمد وهي سبع آيات، منها بسم الله الرحمن الرحيم، وإنما سميت المثاني لأنها تثنى في الركعتين " 3. وفي رواية: