إذ الغائط: المكان المنخفض من الأرض. كانوا يقصدون للحدث مكانا منخفضا يغيب فيه أشخاصهم عن الرائي. (أو لمستم النساء). قال: " هو الجماع، ولكن الله ستير يحب الستر، ولم يسم كما تسمون " (1). (فلم تجدوا ماء) متعلق بكل من الجمل الأربع، ويشمل عدم التمكن من استعماله، فإن الممنوع منه كالمفقود. (فتيمموا صعيدا طيبا): فتعمدوا ترابا طاهرا. قال: " الصعيد:
الموضع المرتفع والطيب: الموضع الذي ينحدر عنه الماء " (2). (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) " يعني بعض وجوهكم وبعض أيديكم، فإن الباء فيه للتبعيض ".
كذا ورد (3).
وورد في صفة التيمم: " فضرب بيديه على الأرض فنفضهما (4)، ثم مسح على جبينه، ثم مسح كفيه إحداهما على ظهر الأخرى " (5). وفي رواية: " التيمم ضربة للوجه وضربة للكفين " (6). وينبغي حملها على الأولوية. وورد: " إنه سواء من الوضوء و الجنابة والحيض " (7).
أقول: وزيد في المائدة " منه " (8) أي من ذلك الصعيد، فأستفيد منه اشتراط علوق التراب بالكف، وعدم جواز التيمم بالحجر غير المغبر.
(إن الله كان عفوا غفورا) فلذلك يسر الامر عليكم ورخص لكم.
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتب): حظا يسيرا من علم