الطاعة المفروضة " (1).
(فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه): أعرض ولم يؤمن (وكفى بجهنم سعيرا). يعني إن لم يعجلوا بالعقوبة فقد كفا هم ما أعدلهم من سعير جهنم.
(إن الذين كفروا بآياتنا). القمي: الآيات: أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (2).
(سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب).
سئل: ما ذنب الغير؟ فقال: " هي هي، وهي غيرها ثم مثل بلبنة كسرت ثم ردت (3) في ملبنها " (4). (إن الله كان عزيزا): لا يمتنع عليه ما يريده (حكيما): يعاقب على وفق حكمته.
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سند خلهم جنت تجرى من تحتها الأنهر خالدين فيها أبدا لهم فيها أزوج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا): دائما لا تنسخه (5) الشمس.
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها). قال: " الخطاب للأئمة، أمر كل منهم أن يؤدي إلى الامام الذي بعده ويوصي إليه " (6). ثم هي جارية في ساير الأمانات.
وفي رواية: " إنها في كل من ائتمن أمانة من الأمانات، أمانات الله: أوامره ونواهيه، وأمانات عباده: فيما يأتمن بعضهم بعضا من المال وغيره " (7). وورد: " لا تنظروا إلى طول