ورد: " إن هذه الآية مشافهة الله لنبيه في ليلة المعراج. قال صلى الله عليه وآله وسلم: فقلت أنا مجيبا عني وعن أمتي: " والمؤمنون " إلى قوله: " وإليك المصير ". فقال الله: " لا يكلف الله...
إلى قوله: " ما اكتسبت ". فقلت: " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " فقال الله:
لا أؤاخذك. فقلت: " ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا " فقال الله: لا أحملك. فقلت: " ربنا ولا تحملنا " إلى آخر السورة. فقال الله:
قد أعطيتك ذلك لك ولامتك. قال الصادق عليه السلام: ما وفد إلى الله تعالى أحد أكرم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين سأل لامته هذه الخصال " (1).