أكبه (1) على وجهه في النار " (2).
(ويغفر لكم ذنوبكم) بالتجاوز عما فرط منكم (والله غفور رحيم) لمن تحبب إليه بطاعته واتباع نبيه ومن أمر باتباعه.
(قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا). يحتمل المضي والمضارع. (فإن الله لا يحب الكافرين): لا يرضى عنهم.
(إن الله اصطفى ادم ونوحا وآل إبراهيم). ورد: " إنه تلا هذه الآية فقال: نحن منهم ونحن بقية تلك العترة " (3). وفي رواية: " والله إن محمدا لمن آل إبراهيم وإن العترة الهادية لمن آل محمد " (4). (وآل عمران على العالمين) قيل: موسى وهارون ابنا عمران بن يصهر، أو عيسى وأمه بنت عمران بن ما ثان. وبين العمرانين ألف وثمانمأة سنة (5).
(ذرية بعضها من بعض) قال: " من نسل بعض " (6). " لا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم " (7). (والله سميع) لأقوال الناس (عليم) بأعمالهم فيصطفي من كان مستقيم القول والعمل.
(إذ قالت امرأة عمران) هي امرأة عمران بن ما ثان، أم مريم البتول، جدة عيسى. في رواية: " اسمها حنة " (8). وفي أخرى: " مرثا وقال: وهي وهيبة بالعربية " (9).
(رب إني نذرت لك ما في بطني محررا): معتقا لخدمة بيت المقدس، لا أشغله بشئ (فتقبل منى) ما نذرته (إنك أنت السميع) لقولي (العليم) بنيتي.