التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ١١٣
بالوجه الذي يستحسنه الشرع والمروة (حقا على المحسنين). ورد: " إن الغني يمتع بدار أو خادم، والوسط يمتع بثوب، والفقير بدرهم أو خاتم " (1). وفي رواية: " نحو ما يمتع مثلها من النساء " (2). وورد: " يمتع قبل أن يطلق وأنها فريضة " (3).
(وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح). قال: " هو ولي أمرها " (4). وقال: " يعني الأب والذي توكله المرأة وتوليه أمرها، من أخ أو قرابة أو غيرهما " (5). وقال: " الولي يأخذ بعضا ويدع بعضا وليس له أن يدع كله " (6). (وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم): أن يتفضل بعضكم على بعض ولا يستقصي. ورد: " سيأتي زمان عضوض يعض المؤمن على ما في يده ولم يؤمر بذلك. ثم تلا هذه الآية " (7). (إن الله بما تعملون بصير).
(حفظوا على الصلاة): داوموا عليها في مواقيتها بأداء أركانها. ورد: " لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه، فأدخله في العظائم " (8). (والصلاة الوسطى) بينها خصوصا. قال: " هي صلاة الظهر، وهي وسط النهار ووسط صلاتين بالنهار " (9) وفي رواية: " هي الجمعة يوم الجمعة

١ - من لا يحضره الفقيه ٣: ٣٢٧، الحديث: ١٥٨٢.
٢ - التهذيب ٨: ١٤٢، الحديث: ٤٩٣، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٣ - المصدر: ١٤١، الحديث: ٤٨٩ و ٤٩٠، عن أبي جعفر عليه السلام.
٤ - العياشي ١: ١٢٥، الحديث: ٤٠٤، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٥ - التهذيب ٦: ٢١٥، الحديث: ٥٠٧، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٦ - العياشي ١: ١٢٥، الحديث: ٤٠٧، عن أبي عبد الله عليه السلام.
٧ - عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢: ٤٥، الباب: ٣١، الحديث: ١٦٨، عن أمير المؤمنين عليه السلام، وفيه: " ولم يؤمن بذلك ".
٨ - الكافي ٣: ٢٦٩، الحديث: ٨، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. و " ذعرا من المؤمن " أي: خائفا منه. والذعر - بالضم -: الخوف. و - بالتحريك -: الدهش من الحياء. لسان العرب ٤: ٣٠٦ (ذعر).
٩ - الكافي ٣: ٢٧١، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست