وأقول لهم: ما هو جواب الشيخ المتناقض!! عن هذه السقطات الحديثية التي امتلأت بها كتبه المصونة!! أم أن لكل جواد كبوة؟!!
وإنني على تمام الثقة بأنه ليس لديهم جواب على الغلط الفادح هذا والتناقض اللائح إلا أن يعترفوا!!
وإن أبوا إلا سلوك طريق السب والشتم فهناك حيطان وجدر كثيرة يمكن لهم ولمحدثهم! الأغر!! المتناقض!! أن يضرب ويضربوا رؤوسهم بها حتى ترتضخ فتخرج منها البدعة وكذا العناد والاصرار على الباطل!! مثلما فعل سيدنا عمر بصبيغ!! فها هم إخوانه قد نبتت نابتتهم وعمت فتنتهم! والله من ورائهم محيط!
ونحمد الله تعالى الذي أبقى شيخهم المتناقض! المفضال!!
متمتعا بسائر قواه العقلية والجسدية يقرأ ما نكتبه ولا يستطيع أن ينبس ببنت شفة! سوى ما يخرجه من فمه النظيف مما قدمنا الكلام عليه!!
كما قيل " فخنس وما نبس "!!
أما تلك التناقضات!! والتخابطات!! الشنيعة التي وقع فيها والتي انتشرت بحمد الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها وأثنى على بيانها ونشرنا لها العلماء وطلاب العلم في جميع الأقطار والأمصار فلم يستطع أن يجيب عنها ولا يملكه إلا أن يعترف بها (مكره أخاك لا بطل) فذهب هذا المتناقض يماري ويجادل لعله يستطيع أن يقنع بعض السذج ممن حوله بأنه غير غالط ولا مخطئ خاطئ!!