الغريب بعد كل هذا السلوك الشائن أن تدعي بنفسك العقل النير، والفهم الجيد، وإليك بعض حماقتك (17):
أولا: سؤ معاملتك لزوجتك الأولى في قتلها بالسل بسبب سؤ معاملتك وشحك لما كانت عندك رحمها الله كما قال لي أحد أصدقائك، ولولا الفتنة لذكرته لك وأنت تعرف أنه غير كذاب، ويعرف ذلك كل أصحابك.
ثانيا: سؤ معاملتك لزوجتك الثانية والحق معها بعدما تبين لي سؤ معاملتك للزوجة الأولى أيضا، والزوجتان أصدق منك... ولو فهمت معنى حديث " خلقت المرأة من ضلع أعوج " كما ذكرتك بذلك مرارا، لما وقعت بما وقعت به، ولخاطبتها بقدر عقلها.. كما أشرت عليك تكرارا.
ثالثا: إرسالك عبد الرحمن إلى السعودية بحجة العلم لا رغبة براتبه، وكان هناك من السلفيين من هو أحق منه في الارسال!! وهو طفل مغفل وطالما رجوتك وأوضحت لك العواقب وألححت عليك راجيا مبتهلا بعدم إرساله ولكنك بحماقتك أصررت بحجة طلب العلم: فكان... وأنت لم تعلمه من قبل أو من بعد...
رابعا: فلما حضر من السعودية وكنت تضيق عليه بالنفقة وتعطيه ثمن طعام غذاءه قروش قليلة، فنبهتك مرارا إلى التساهل معه وإكرامه