داود برقم (727) أو أنه أراد أن ينصر شيخه فكتب لي ورقات ملاها سبابا وشتما لكنه لم يخرج منها بطائل، وما في سنن أبي داود هو حديث آخر في رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام ورفعها وتحريكها من تحت الثياب في البرد، فليتنبه إليه وقد أوردها أبو داود في باب رفع ا ليدين " اه.
فأنا لم أنس ذلك ولم أغفل عنه بحمد الله تعالى كما يقع للألباني!!
فاللفظة التي استدركناها على الألباني الذي يزعم معرفة الحديث!!
هي " ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها " وقد وهم فظن أنها في سنن أبي داود!!، والذي في سنن أبي داود برقم (727) هي: " فرأيت الناس عليهم جل الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب " فأين هذا من ذاك، وأما اتحاد السند فكثير من الأحاديث المختلفة والمتفقة في مواضيع متعددة يتحد سندها.
ولا تعجب من هذا الوهم وتستعظم استدراكنا على المحدث!! في أنه نسبه إلى أبي داود وهو ليس فيه، فإنه في كثير من الأحاديث أيضا ينسبها إلى مواضع هي غير موجودة فيها كما ترون ذلك إن شاء الله تعالى في أجزاء التناقضات الواضحات القادمة.
وقد شطح صاحب " الأنوار الزائفة " ص (42 و 43) فذكر توثيق زائدة ورواية الطبراني وغير ذلك، وكل ذلك بمعزل عما قلناه لان لفظة: " ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها " لم تقع في سنن أبي داود، وخطأ الألباني هو