قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم إلا ابن لهيعة وهو صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة وهذا من رواية عبد الله بن وهب عنه فهو صحيح. اه كلامه.
قلت: وقد خالف كلامه هذا فضعف نفس الحديث وأعله بابن لهيعة في كتاب (غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام) ص (189) حديث (310) حيث قال:
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة، قال الهيثمي في المجمع (8 / 84) رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وفيه لين... اه فتأملوا يا أولي الابصار، حيث لم يدر الرجل أنه أورده في صحيحته، فسبحان الموفق!
(23) حديث: (إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها) رواه الدارقطني وحسنه النووي.
هذا الحديث ضعفه الألباني في (غاية المرام) ص (17) برقم (4) فقال: ضعيف.
ثم تناقض فحسنه في تخريج كتاب (الايمان) لابن تيمية ص (43) فقال:
رواه الدارقطني وغيره وهو حديث حسن بشاهده القوي قبله.
اه فما هذا التناقض؟!