ابن عبد وعنده أبو عطية المذبوح، فتذاكروا النعيم فقالوا: من أنعم الناس؟ قالوا: فلان، فقال أبو عطية: أنا أخبركم بمن هو أنعم منه، جسد في لحد قد أمن من العذاب (كر).
42971 عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الميت في القبر إلا كالغريق المتغوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق، فإذا لحقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها، وإن الله ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال فان هدية الاحياء إلى الأموات الاستغفار لهم (أبو الشيخ في فوائده هب وقال: غريب تفرد به، وفيه محمد بن جابر أبي عياش المصيصي وقال في الميزان: لا أعرفه، قال: وهذا الخبر منكر جدا).
42972 عن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
ماتت فلانة واستراحت! فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنما يستريح من غفر له (طس، حل، وابن النجار).
42973 عن عبيد بن عمير قال: إن أهل القبور يتوكفون الاخبار، إذا أتاهم الميت سألوه: ما فعل فلان؟ يقولون: صالح، فيقولون: ما فعل فلان؟ فيقول: ألم يأتكم؟ فيقولون: لا، فيقولون: