ابنته رقية قال: الحمد لله، دفن البنات من المكرمات (العسكري في الأمثال).
42962 عن عائشة عن عمرو بن شرحبيل قال: لما أصيب سعد بن معاذ بالرمية يوم الخندق جعل دمه يسيل على النبي صلى الله عليه وسلم:
فجاء أبو بكر فجعل يقول وانقطاع ظهره فقال النبي صلى الله عليه وسلم مه يا أبا بكر! فجاء عمر فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون (ش).
42963 عن معاذ: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فاني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد! فأعظم الله لك الاجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، فان أنفسنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، يمتع بها الرجل إلى أجل ويقضيها إلى وقت معلوم، وإنا نسأله الشكر على ما أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة متعك الله به في غبطة وسرور وقبضه منك بأجر كثير، الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد ميتا ولا يدفع حزنا، وما هو نازل فكان قد، والسلام (طب، حل، ك وقال: حسن غريب، وتعقب عن محمود بن لبيد عن معاذ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال