ففلقه فيما أرى بلا دم ولا وجع، فقال له: أخرج الغل والحسد، فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي أخرج منه شبه الفضة! ثم هز إبهام رجلي اليمني فقال:
اغد واسلم، فرجعت أغدو بها رقة على الصغير ورحمة للكبير. (عم، حب، ك، ق، ص - من طريق معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب عن أبيه محمد عن جده معاذ بن محمد عن أبي بن كعب).
31828 إني كنت أحدثه ويحدثني ويلهني عن البكاء وأسمع وجبته حين يسجد تحت العرش. (هق في الدلائل وأبو عثمان الصابوني في المائتين والخطيب وابن عساكر - عن العباس بن عبد المطلب) قال: قلت:
يا رسول الله! دعاني إلى الدخول في دينك أمارة لنبوتك، رأيتك في المهد تناغي القمر وتشير إليه بإصبعك، فحيث أشرت إليه مال، قال: فذكره.
31829 دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ابن مريم، ورأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام. (ط، حم وابن سعد والبغوي، طب، هق في الدلائل - عن أبي أمامة) قال: قيل يا رسول الله! ما كان بدء أمرك؟ قال: فذكره.