سفيان، حل - عن عبد الله بن حوالة).
31786 أبشروا! فوالله لأنا لكثرة الشئ أخوف مني عليكم من قلته! والله لا يزال هذا الامر فيكم حتى يفتح الله لكم أرض فارس وأرض الروم وأرض حمير! وحتى تكونوا أجنادا ثلاثة: جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن! وحتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها! قيل:
ومن يستطيع الشام مع الروم ذوات القرون؟ فقال: والله! ليفتحها الله لكم ويستخلفكم حتى تظل العصابة منهم البيض قمصهم المحلقة أقفاؤهم قياما على الرويجل الأسود منكم، ما أمرهم من شئ فعلوه، وإن بها اليوم رجالا لأنتم أصغر في عيونهم من القردان في أعجاز الإبل، قال عبد الله بن حوالة: اختر لي يا رسول الله إن أدركني ذلك، قال: إني أختار لك الشام، فإنها صوفة الله من بلاده وإليها يجتبي صفوته من عباده، يا أهل اليمن! عليكم بالشام! فان صفوة الله من الأرض الشام، فمن أبى فليسق بغدر (1) بغدر: كصرد وهو جميع غدير، وهو الحوض. عون المعبود (7 / 761) ب.
) اليمن! فان الله تبارك وتعالى قد تكفل لي بالشام وأهله. (طب، ق - عن عبد الله بن حوالة).
31787 ليفتحن لكم الشام والروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا من الغنم كذا وكذا