31143 كيف ترون إذا أخرتم في زمان حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا وكانوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون، ويقبل أحدكم على خاصة نفسه ويذر أمر العامة. (طب - عن سهل بن سعد).
31144 كيف أنت يا عوف! إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة منها في الجنة وسائرهن في النار؟ قلت: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا كثرت الشرط، وملكت الإماء، وقعدت الجملا (1) على المنابر، واتخذ القرآن مزامير، وزخرفت المساجد، ورفعت المنابر، واتخذ الفئ دولا والزكاة مغرما والأمانة مغنما، و تفقه في الدين لغير الله، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل اتقاء شره، فيومئذ يكون ذاك فيه، يفزع الناس يومئذ إلى الشام وإلى مدينة يقال لها دمشق من خير مدن الشام فتحصنهم من عدوهم، قيل: وهل تفتح الشام؟ قال: نعم وشيكا، تقع