31139 كيف بكم بزمان يوشك أن يأتي عليكم يغربل الناس فيه غربلة وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وكانوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله! إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون مما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم. (ه ونعيم بن حماد في الفتن، طب عن ابن عمر).
31140 كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قال:
الله تعالى ورسوله أعلم، قال: اعمل بما تعرب ودع ما تنكر! وإياك والتلون في دين الله! وعليك بخاصة نفسك ودع عوامهم. (طب - عن سهل بن سعد، الشيرازي في الألقاب - عن الحسن مرسلا).
31141 كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس واختلفوا حتى يكونوا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، خذ ما تعرف ودع ما تنكر.
(طب - عن عبادة بن الصامت).
31142 كيف أنتم في قوم مرجت عهودهم وأيمانهم وأماناتهم وصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف نصنع يا رسول الله؟
قال: اصبروا وخالقوا الناس بأخلاقهم وخالفوهم في أعمالهم. (ن، ص عن ثوبان).