وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم. (حم، د، ك - عن ابن عمرو).
30832 يا أبا ذر! أرأيت أن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك كيف تصنع؟ تعفف يا أبا ذر!
أرأيت إذا أصاب موت شديد يكون البيت فيه بالعبد - يعني القبر كيف تصنع؟ اصبر - يا أبا ذر! أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف تصنع؟ اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك! قال: فإن لم أترك؟ قال: فأت من أنت منهم فكن فيهم!
قال: فآخذ سلاحي؟ قال: إذا تشاركهم فيهما هم فيه ولكن إذا خشيت أن يروعك شعاع السيف فألق من طرف ردائك على وجهك كي يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار. (حم، د، ه، حب، ك (1) عن أبي ذر).
30833 يهلك الناس هذا الحي من قريش، قالوا: فما تأمرنا؟
قال: لو أن الناس اعتزلوهم. (حم، ق (2) - عن أبي هريرة).