قرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتى زيد فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه عريانا ما رأيته عريانا قبلها حتى اعتنقه وقبله ثم سأله فأخبره بما ظفره الله (الواقدي، كر).
30263 عن عروة قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة على الأنصار مهاجره إليها، وجه الأنصار حلفاء ممن حولهم من القبائل العرب وبينهم عقد وعهد على من نصرهم وعلى من قاتلهم من قبائل العرب، فأخبروه بذلك وأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبرؤوا إليهم من حلفهم وأن يؤذنوهم بحرب ففعلوا، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرايا إلى من قرب منهم أو استناء عنه فيما بينه وبين مكة إلى ما بينهم وبين مؤتة من حسمى (1) جذام فبعث بضعا وعشرين سرية منها الرجل يبعثه وأكثر من ذلك إلى ما بعث من سرية زيد بن حارثة بمؤتة في ستة آلاف (ابن عائذ، كر).
بعث أسامة 30264 عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليه أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة عليهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس ثم قال: إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في