وثب عمر فقال لأبي بكر: إن الله تعالى قال في كتابه (إنك ميت وإنهم ميتون) وإني لا أدري لعل الله قد توفى نبيه فقم فصل، وأنطلق إني ناظر بعدك ومتلوم (1)، فان رأيت شيئا وإلا لحقت بك، وأقيمت الصلاة وانقطع الحديث (ش والروياني ورجاله ثقات وروى بعضه هق في الدلائل).
30243 عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم زيد بن حارثة، فان قتل واستشهد فأميركم جعفر بن أبي طالب، فان قتل واستشهد فأميركم عبد الله بن رواحة، فانطلقوا فلقوا العدو فأخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قتل، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة، فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية خالد بن الوليد، ففتح الله عليه فأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فان إخوانكم لقوا العدو، فأخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل واستشهد، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل، واستشهد ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فقاتل حتى قتل، واستشهد ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه، ثم أمهل آل جعفر ثلاثا أن