ملكي وقتلني الروم (طب - عن دحية الكلبي).
30279 (مسند أبي السائب خباب) عن خريم بن أوس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذه الجيرة البيضاء قد رفعت لي وهذه الشيماء بنت نفيلة الأزدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود فقلت:
يا رسول الله وإن نحن دخلنا الحيرة ووجدتها على هذه الصفة فهي لي؟ قال: هي لك ثم ارتد العرب فلم يرتد أحد من طيئ وكنا نقاتل قيسا على الاسلام وفيهم عيينة بن حصن وكنا نقاتل بني أسد وفيهم طلحة بن خويلد الفقعسي، ثم سار خلد إلى مسيلمة فسرنا معه، فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه أقبلنا إلى ناحية البقرة فلقين هرمز بكاظمة في جمع عظيم فبرز له خالد بن الوليد، ودعا إلى البزار فبرز له هرمز فقتله خالد وكتب بذلك إلى أبي بكر فنله سلبه ثم سرنا على طريق الطف، حتى دخلنا الحيرة فكان أول من تلقانا فيها شيماء بنت نفيلة الأزدية على بغلة لها شهباء بخمار أسود كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلقت بها وقلت: هذه وهبها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني خالد عليها البينة، فأتيته أبا فسلمها إلي (طب - عن خريم بن أوس) (1)