الفصل الثاني في وجوب الجمعة وأحكامها 21091 إن الله كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة، من تركها من غير عذر مع إمام عادل أو إمام جائر، فلا جمع له شمله ولا بورك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له، ألا ولا صدقة له. (طس عن أبي سعيد).
21092 يا أيها الناس توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا، وبادروا اليوم بالأعمال الصالحة قبل أن تشتغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في يومي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة فريضة مكتوبة من وجد إليها سبيلا فمن تركها في حياتي جحودا بها أو استخفافا بحقها وله إمام عادل أو جائر فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا وضوء له، ألا ولا حج له، ألا ولا صدقة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صوم له ألا ولا بر له، حتى يتوب، ومن تاب تاب الله عليه ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا،