الناس على منازلهم، والناس فيه كرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم دجاجة، وكرجل قدم عصفورا، وكرجل قدم بيضة. (ن (1) عن أبي هريرة).
21185 تقعد الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون مجئ الناس حتى يخرج الامام، فإذا خرج الامام، طويت الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة: اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان ضالا فاهده وإن كان عائلا فأغنه. (ق عن ابن عمرو).
21186 إذا كان يوم الجمعة دفعت ألوية الحمد إلى الملائكة إلى كل مسجد يجمع فيه، فيحضر جبريل المسجد الحرام مع كل ملك منهم كتاب وجوههم كالقمر ليلة البدر معهم قراطيس فضة وأقلام ذهب يكتبون الناس على مراتبهم، فمن جاءه قبل خروج الامام كتب من السابقين، ومن جاء بعد خروج الامام كتب شهد الخطبة، ومن جاء بعد كتب شهد الجمعة، فإذا سلم الامام تصفح الملك وجوه القوم، فإذا فقد الرجل ممن كان يكتبه فيما خلا من السابقين قال: اللهم عبد فلان نكتبه فيما خلا من السابقين لا ندري ما خلفه، اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان غائبا فأحسن صحابته، وإن كان قبضته فارحمه ويؤمن الذين معه من الملائكة. (أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس).