كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٧ - الصفحة ٣٤٠
19167 إذا أدركتكم الصلاة وأنتم في مراح الغنم فصلوا فيها، فإنها سكينة وبركة، وإذا أدركتكم الصلاة وأنتم في أعطان الإبل فاخرجوا منها فصلوا، فإنها جن من جن خلقت ألا ترى أنها إذا نفرت كيف تشمخ (1) بأنفها. (الشافعي هق عن عبد الله بن مغفل).
19168 امسحوا رغام الغنم (2) وطيبوا مراحها (3) وصلوا في جانب مراح الغنم فإنها من دواب الجنة. (هق في المعرفة عن أبي هريرة).
19169 إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل، فصلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل [فإنها خلقت من الشيطان] (هق (4) عن أبي هريرة).

(١) تشمخ: شمخ بأنفه إذا تكبر وتعظم. المصباح [١ / ٤٣٩] ب.
(٢) رغام: هو يسيل من الانف. النهاية [٢ / ٢٣٩] ب.
(٣) مراحها: المراح بالظم: الموضع الذي تروح إليه الماشية: أي تأوي إليه ليلا.
وأما بالفتح: فهو الموضع الذي يروح إليه القوم أو يروحون كالمغدى للموضع الذي يغدى منه النهاية [2 / 273] ب.
(4) أخرجه ابن ماجة كتاب المساجد والجماعات باب الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم رقم (768). وقال في الزوائد: اسناده صحيح.
وما بين الحاصرين هي آخر فقرة من حديث آخر سيأتي برقم (19174) عزوه. ص.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست