فإذا كان عند صلاة الأولى نادى يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون، فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العسر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر.
(طب عن ابن مسعود) (1).
19045 ما حضرت صلاة قط إلا نادت الملائكة: يا بني آدم قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها بالصلاة. (ابن النجار عن نضمة عن أنس) (2).
19046 من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة، غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدثت به نفسه من سوء. (حم طب ص عن أبي أمامة).
19047 من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين. (ك هب عن أبي هريرة).