مضطجع على خصفة (1)، وإن بعضه لعلى التراب متوسد وسادة أدم محشوة ليفا وفوق رأسه إهاب معطون معلق في سقف العلية وفي زاوية منها شئ من قرظ (2) (هناد).
18600 عن الأسود أن عمر بن الخطاب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في شكاة شكاها، فإذا هو على عباءه قطوانية ومرفقة من صوف حشوها الإذخر، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله كسرى وقيصر على الديباج وأنت على هذه؟ فقال: يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة، ثم إن عمر مسه فإذا هو شديد الحمى، فقال:
تحم هكذا وأنت رسول الله؟ فقال: إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها، ثم الخير فالخير، وكذا كانت الأنبياء عليهم السلام قبلكم والأمم.
(ابن خسرو).
18601 عن عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد قالا: لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم على بيت النبي صلى الله عليه وسلم حائط فكان أول من بنى عليه