وإن قدم (1) عهدها، فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله له عند ذلك، وأعطاه الله مثل أجرها يوم أصيب بها. (حم طس وابن السني في عمل يوم وليلة عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها) (ق عن عائشة).
6841 ما من مسلم يصيبه وصب ولا نصب ولا اذى ولا حزن ولا سقم ولا هم يهمه إلا كفر الله عنه من سيئاته. (هناد عن أبي سعيد).
6842 ما من مسلم يصاب بشئ في جسده فيصبر إلا رفعه الله به درجة، وحط عنه به خطيئة. (ابن جرير عن أبي الدرداء).
6843 ما من مسلم يبتلي في جسده إلا قال الله لملائكته: اكتبوا لعبدي أفضل ما كان يعمل في صحته. (ابن النجار عن أنس).
6844 ما من وصب يصيب العبد في الدار الدنيا، ولا نكبة إلا كان كفارة لذنب قد سلف منه، ولم يكن الله ليعود في ذنب عاقب منه، (الروياني طب وابن عساكر عن بلال بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي موسى).