6818 إن الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء، كما يتعاهد الوالد ولده بالخير، وإن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا، كما يحمي المريض أهله الطعام. (الروياني وأبو الشيخ في الثواب والحسن بن سفيان كر وابن النجار عن حذيفة).
6819 إن الله تعالى ليجرب أحدكم بالبلاء، وهو أعلم به كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار، فمنهم من يخرج كالذهب الابريز، فذاك الذي حماه الله من الشبهات، ومنهم من يخرج كالذهب دون ذاك، فذاك الذي يشك بعض الشك، ومنهم من يخرج كالذهب الأسود، فذاك الذي قد افتتن. (طب ك وتعقب عن أبي أمامة).
6820 إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالسقم، حتى يخفف عنه كل ذنب. (ك وتمام وابن عساكر عن أبي هريرة).
6821 إن الله تعالى يقول للملائكة: انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء، فيأتونه، فيصبون عليه البلاء، فيحمد الله فيرجعون، فيقولون: ربنا صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا، فيقول: ارجعوا فاني أحب أن أسمع صوته. (طب هب عن أبي أمامة).
6822 إن الرجل لتكون له الدرجة عند الله، فما يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسده، فيبلغها بذلك البلاء. (هناد عن ابن مسعود).