كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٢
6805 حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. (حم م ت عن أنس) (م عن أبي هريرة) (حم في الزهد عن ابن مسعود) موقوفا (1).
6806 ما من عبد ابتلي ببلية في الدنيا إلا بذنب، والله أكرم وأعظم عفوا من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة. (طب عن أبي موسى).
6807 لا يصيب عبدا نكبة، فما فوقها أو دونها إلا بذنب، وما يعفوا الله عنه أكثر. (ت عن أبي موسى) (2).

(1) رواه البخاري في صحيح كتاب الرقاق باب حجبت النار بالشهوات (8 / 127).
ورواه مسلم في صحيحه كتاب الجنة وصفة نعيمها رقم (2822).
ورواه الترمذي كتاب صفة الجنة باب حفت الجنة بالمكاره عن أنس وبرقم (2562) وقال: حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
شرح المعنى: هتك حجاب الجنة باقتحام المكاره، وهتك حجاب النار بارتكاب الشهوات.
فأما المكاره فيدخل فيها الاجتهاد في العبادات والمواظبة عليها والصبر على مشاقها وكظم الغيظ والعفو والحلم وغيرها.
وأما الشهوات التي النار محفوفة بها فالظاهر الشهوات المحرمة.
تحفة الأحوذي (7 / 280). ص.
2) رواه الترمذي كتاب التفسير تفسير سورة حمعسق رقم (3249) وقال حديث غريب. ص.
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست