شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٢٠١
رابع تأخذه باعتبار ضدا للسواد المخصوص المفروض، فإنه يكون مماثلا وصديقا للبياض الأول، لأنه عدو عدوه، ثم نفرض (1) سوادا ثانيا مضادا للبياض الثاني، فهو عدو للبياض الأول، لأنه عدو صديقه، ثم نفرض سوادا ثالثا هو مماثل السواد المخصوص المفروض، فإنه يكون ضدا للبياض المفروض المخصوص، لأنه مثل ضده، وإن مثلت ذلك بالحروف كان أظهر وأكشف.

(1) ب: (نفض) تحريف.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست